حـــــــــــــــــــــــــــــالة......

حـــــــــــــــــــــــــــــالة...... محمد كماشين لم يكن للنهر أن يحمل دفق المحبة . ولا للقالق أن تتحسس دفء أوكارها .. لولا طيف القابعين هناك من خلف الإطار الزجاجي وحلكة السماء تنحني لينفذ شعاع كما ينفذ أريج العشق. من سمح للطيفين بملاحقة فرح الطيور الجدلى ؟ بعشق المكان ، الندى المتمنع عن الرحيل / خضرة العشب ؟؟ من سمح لهما باستراق النظر هنا وهناك حيث الإطارات تتوالى تتلاحق واللقلاق من شرفته يرقب الأصابع البضة الباحثة عن شيء ما ..... عن شرايين تتنفس التيه ومسام ...شعيرات كلما عصف طيف المحبة تحول صقيع اليد الى شرارة لهب !!!!