المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, 2015

حـــــــــــــــــــــــــــــالة......

صورة
حـــــــــــــــــــــــــــــالة...... محمد كماشين لم يكن للنهر أن يحمل دفق المحبة . ولا للقالق أن تتحسس دفء أوكارها .. لولا طيف القابعين هناك من خلف الإطار الزجاجي وحلكة السماء تنحني   لينفذ شعاع كما ينفذ أريج العشق. من سمح للطيفين بملاحقة فرح الطيور الجدلى ؟   بعشق المكان ، الندى المتمنع عن الرحيل / خضرة العشب ؟؟ من سمح لهما باستراق النظر هنا وهناك حيث الإطارات تتوالى تتلاحق واللقلاق من شرفته يرقب الأصابع البضة الباحثة عن شيء ما ..... عن شرايين تتنفس التيه ومسام ...شعيرات كلما عصف طيف المحبة تحول صقيع اليد الى شرارة لهب  !!!!

الشاعر الكبير أحمد الطود : في رثاء صديقه محمد الامين أبو أحمد

صورة
  الشاعر الكبير أحمد الطود : في رثاء صديقه محمد الامين أبو أحمد     من يطالع قصيدة ) مرثيتان ( للشاعر الكبير أحمد الطود في  رثاء  رفيق  دربه الأديب الراحل محمد الأمين أبو أحمد ، لا بد وأن يقف عند ملمح كبير يتعدى خصال الوفاء للآخر، والقدرة على  تعداد المحاسن ، إلى مدى قدرة القصيدة العربية  على أن تكون حاضنة لأجناس أدبية  تتخطى المألوف من وصف ،ورثاء ومدح  ....إلى أن تغدو سيرة غيرية !!! ولعل  الشاعر  المجد أحمد الطود قد أ فلح في ) مرثيتان ( وهو يتغلغل وصفا  في نفسية الفقيد   الذي  في صوته طائران : الحب والحزن ، ملخصا في ذلك تقلب النفس الإنسانية  ، وقدرتها على منح شحنة الحب  لمن  تستكين إليه ، والخلود للحزن  حين تتكدر الرؤية ، لكن دون تجاوز  ذلك إلى عتبة الكراهية التي لا تجد لها موطئا  في ذات الراحل. ويتساءل شاعرنا : لماذا الرحيل وحيدا في ظلمة القبر ؟ علما أنه يعي كون مثل هذه (الرحلات)   لا تكون إلا بصيغة المفرد  !!!   لكنه أ شار إلى ذلك ل...