شعر : رَجْعُ الصَّدَى

ذ / ادريس حيدر : رَجْعُ الصَّدَى انْسَابَ بَعْضُ المَاءِ فِي بَقَايَا سَرِيرِ نَهْرِ صَاحَ الصَّفْصَافُ المُنْتَصِبُ فِي البَرّ أَنْتَ، يَا " لُوكُوسُ" مَا لِي ، أَرَى مَاءَكَ وَ قَدْ نَضُبَ وَ خَرِيرُكَ وَ قَدْ تَخَرَّسَ وَ لَغْطُ الزُّوَارِ وَ قَدْ انْمَحَى قَالَ: إِنَّهَا نَائِبَاتِ الزَّمَانِ وَاعْتِدَاءَاتِ الإِنْسَانِ لَكِنِّي ، عَلِمْتُ أَنَّ هُنَاكَ سِرْباً مِنَ الطُّيُورِ يُغَرِّدُ فَوْقَ تِلْكَ الصَّوْمَعَةِ أُنْشُودَةَ الْحَيَاةِ وَ الْأَمَلِ فَيَا شَجَرَ الضِّفَةِ أَبْشِرْ، فَإِنِّي رَاجِعٌ بِمَائِيَ الغَزِيرِ لِأُعِيدَ الْحَيَاة للِسَّهْلِ الَّذِي اصْفَرَ وَ لِلْوَرْدِ الذِي ذَبُلَ إِنِّي آتٍ لِأَغْرِسَ الحُبَّ وَ الجَمَالَ فِي بِلاَدِ الهَبْطِ ألقيتها مساء يوم : 05|08|2017 في الحفل الختامي الساهر بدار الثقافة بالقصر الكبير.