المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2019

القصر الكبير :سحر الأمكنة

صورة
القصر الكبير :سحر الأمكنة  محمد كماشين كصيحة البداية، يتسلل خيط النور لعوالم اللا منتهى، حيث ندرك بقدر طاقة استيعابنا، ندرج ويملأ صدورنا هواء الأمكنة رطبا، يحملنا بتثاقل للقبض على الحرف. كواحدة من الجماجم المصطفة ، الفاغرة ، الحاضنة لعيون همقاء ، وشفاه مرددة " كلام الله" كطوفان من الآيات يتجدد رسمها على "اللوح" لتستقر في الأدمغة مثل لازمة تتردد على الألسنة. القدمان يوفظان لمدرسة" مولاي علي بو غالب" هذا الشكل الغريب بتقاويسه، والباسقات يترك ظلها أشباحا تثير الذعر داخلي ، ولو كان ذلك وسيلة لمماهاة المكان وأنا أسترق النظر من نافذة /الفصل غير أن المدرس أخذ بالنقر على الإطار الأسود كوسيلة لجذب الانتباه. هي الجدة تنتظر رنات الجرس عند البوابة لتسلك خط الرجعة ، لتعود ممسكة بيد الصبي ،وتستأنف حديثا لا ينتهي مع نسوة تعودن ذلك ، تمنى الصبي امتلاك مساحة أرحب لكن حصارها كان أقوى من أمنيته. لم يكن ممكنا أبدا أن أقتحم لجة أفكاره ، فسويعات الإصغاء لكلماته ، والشفتان تتحركان كما لو كانتا للمعلق الثرثار ، والنظرات تتلاحق ..كل هذا لم يمنعني من قراءة مخططاته، زمن...

الشاعر أحمد لمسيّح ....في الغرفة المضيئة.

صورة
الشاعر أحمد لمسيّح ....في الغرفة المضيئة. يحلّ شاعر العاميّة الكبير أحمد لمسيّح ضيْفا على الغُرفة المُضيئة، وذلك يوم الأربعاء 15 ماي 2019 على الساعة العاشرة ليلا برواق محمد الفاسي بالرباط، ويقدّمه الشاعر مراد القادري. يُعتبر الشّاعر أحمد لمسيّح من أبرز وجُوه القصيدة العاميّة بالمغرب، عمِل على مدى خمسة عقود على مُراكمة مُنجزٍ شعريّ باهر، أسّس من خلالِه لشعرية القصيدة العاميّة وبوّأها مكانة أساسيّة داخل المتن الشعري المغربي. رانِي انْبتْ فْ دُكّالة، وتقوْلبْتْ فْ الرباط. هكذا، يلخِّص أحمد لمسيّح مساره الإنساني والثقافي، الذي تميّز بإصداره لعشرات الدواوين الشعرية، عكَست رؤيةً شعرية للذّات وللعالم صاغَها الشّاعر، أحيانا، من داخِل العاميّة المغربية واستعاراتِها ومُتخيّلها، و طرَزها، في الكثير من الأحايين، عبر مُحاورة التصوّف والشعر الإنساني. جديرٌ بالذكر أنّ أمسياتِ " شُعراء في الغُرفة المُضيئة" تندرجُ ضمن فعاليات (ملتقيات الرباط للفوتوغرافيا) التي تنظمها الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي من 30 أبريل إلى 30 ماي 2019 .

الفرجة ودورها في التنمية والمواطنة ، في أنطولوجيا اللعب والسلطة ج 1 :

صورة
الفرجة ودورها في التنمية والمواطنة ، في أنطولوجيا اللعب والسلطة ج 1 : ذ_ عزيز قنجاع   يعد اللعب أحد أهم ركائز العملية الفرجوية ، فهو يوفر للفرجة مادتها وتيمتها الأساسية ، وإذا كانت الفرجة تستمد وجودها الأصلي لا من اللعب فقط ، بل من عدة أنواع من العروض التعبيرية والغنائية والرياضية إلا أن اللعب يبقى مع ذلك مادة أساسية للفرجة ، وكذلك يسمح اللعب ويختلط مع ألوان فرجوية عديدة. اللعب عند المغاربة  إذا تساءلنا هل المغاربة شعب يلعب ؟ سؤال قد يكون الجواب عنه بالنفي ممكنا ، فرغم ضخامة الاسطوغرافيا المغربية وحجم عملية التحقيق الدؤوبة ، فإننا لازلنا نلاحظ أن تيمة اللعب عند المغاربة من التيمات المسكوت عنها، بل من التيمات المنعدمة في مصادرنا التاريخية المغربية ، عكس رديفاتها الإغريقية والرومانية ، فإذا استثنينا بعض النتافات البسيطة والإشارات المبتسرة فإن اللعب لم يتم التأريخ له ولا الاشتغال عليه بسبب حشره ضمن ثقافة العامة والغوغاء والسوقة والأغفال ، وتم اعتباره بابا من أبواب الهزل وقلة المروءة، وحتى وقتنا الراهن ، وإذا استثنينا مجال السينما ،وخصوصا فيلم " موسم المشاوشة " لم...

#منارات_و_أعلام "الأستاذ الباحث عبد القادر الغزاوي: التعريف والإصدارات

صورة
#منارات_و_أعلام "الأستاذ الباحث عبد القادر الغزاوي: التعريف والإصدارات" بقلم: محمد كماشين قلائل هم الذين كرسوا الجهد والوقت لخدمة مدينة القصر الكبير، وعملوا جاهدين على البحث في تاريخها والتنقيب في ماضيها لتقديم ذاك الوجه المشرق لمدينة تستعصي على الاغتيال. من هؤلاء الباحث المقتدر الأستاذ عبد القادر الغزاوي الذي مافتئ يطالعنا بين الفينة والأخرى بروائع أعماله الماتحة من الفن ،التاريخ، التصوف، التراجم... لقرائنا نقدم هذه الورقة بعدما علمنا عزم أستاذنا عبد القادر الغزاوي على طبع مجموعة من مؤلفاته التي ستغني لا محالة المكتبة المحلية، الشمالية، والوطنية... فمن هو عبد القادر الغزاوي؟؟ عبد القادر الغزاوي من مواليد مدينة القصر الكبير بشمال المغرب، كاتب وباحث، مهتم بمجال الأدب العربي والتاريخ المغربي والأندلسي عموما، وبتاريخ وتراث مدينة القصر الكبير خصوصا. له مجموعة من الدراسات والأبحاث في هذا المجال منها ما هي منشورة، وأخرى سترى النور عند الانتهاء من إتمامها. 1-  الإصدارات: - كتاب : أيظن وأخواتها، من أحلى القصائد المغناة لنزار قباني من قبل مطربين مغاربة وعرب. 2-  الد...