الثقافية الجديدة

كفاكم تمزيقا بلغة لا تحتويكم وتسكنوها عنوة   .. ذ/ سامية الصيباري لا أفهم بعض " الفسابكة" تحولهم الجدري في مسارهم التطبيقي للهواية حيث الجميع أصبح ينقر ب "فارته"   على لوحة المفاتيح لاختيار لغة تجسد اختيارهم الجديد حيث أصبح الجميع يمتطي صهوة الشعر دون أن يكون فارسا ،،أستغرب من بعض الأصدقاء أنهم مؤخرا أصبحت لهم ميولات شعرية أو بالأحرى أقرب إلى شئ آخر، عاشوا حياتهم طولا وعرضا دون أن يقرأوا   ديوانا فجأة أصبحو شعراء ..ماهو الشعر ؟؟ ومن هو الشاعر؟؟   أحيانا أتساءل إذ أرى الأمر لا هو هواي ة ولا شغف ولا احترافية في مزج الكلمات ولا حتى ذوق ، مجرد كلام عابر في جدران عابرة تتحول فجأة إلى ديوان ينشر ..وتحتفي به الصحف الرسمية للبلاد ..فجأة يولد شاعر من لا وجدان ، لا أحاسيس تبعثه فوق الورق ليحتويه الحبر بكل أمان فجأة أصبحت اللغة ركيكة جامدة بمقدور الجميع أن يخط بمثلها. ..بالله عليكم كفاكم تمزيقا بلغة لا تحتويكم وتسكنوها عنوة ..

وفاء العمراني –   مصطفى الحنفي : نجوم القصر الكبير تسطع وطنيا محمد كماشين بعدما احتفت سلا نهاية الأسبوع المنصرم بالشاعرة المبدعة وفاء العمراني ، هاهي شعبة اللغات بالمدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بتطوان تحتفي بها يوم الجمعة 24 يناير 2014   في إطار سلسلة " تجارب إبداعية "32 عبر لقاء مفتوح مع الجمهور، اعترافا بمنجز وفاء العمراني في إثراء المتخيل الشعري بالمغرب والعالم العربي . وبالعرائش وعبر جمعية فضاءات ثقافية ،وفي إطار أنشطة هذه الأخيرة الثقافية والعلمية والإشعاعية ، تنظم لقاء مفتوحا مع المفكر القصري  مصطفى الحنفي حول موضوع: " منظومة العدالة في الفكر السياسي المعاصر " وذلك السبت 25 يناير 2014 ابتداء من   الساعة الخامسة والنصف مساء ببهو المعهد الموسيقي التابع للملحقة الإقليمية الثقافية بمدينة العرائش.   ويعتبر الباحث والكاتب مصطفى الحنفي أحد أبرز الوجوه الفلسفية مغربيا حيث يشتغل أستاذا للتعليم العالي بكلية الآداب تطوان، ورئيسا لشعبة الفلسفة وعلم الاجتماع وعلم النفس بنفس الكلي...

كم انت حزينة                                                                             المبدعة:  أسماء المصلوحي  كم انت حزينة يا اسماء ....... هل من فرط اشتياقك لاهلك ...؟ ام لفقدانك حلاوة العيد مع الاهل و الاحباب ....؟ ام انك كنت سباقة دائما لمهاتفة الكل ....و خذلك البعض اليوم .. سحقا لمسافات تبعدني عن امي و ابي .... و تبا لهاتفي لا يرن لمن خلسة له انادي .... و عجبا من جو ممطر لي ...و مشمس للجميع ..

الشاعرة وفاء العمراني   تدعم ملف ترشيح سلا تراثا وطنيا وعالميا شاركت سفيرة القريض القصري المبدعة وفاء العمراني مساء يومه الخميس 16 يناير 2014 في الأمسية الشعرية الاحتفائية المقامة في إطار دعم ملف ترشيح سلا تراثا وطنيا وعالميا ، بمشاركة الأساتذة : عبد المجيد فنيش، ونجيب العوفي، وإكرام عبدي   . وفي بلاغ   لجمعية أبي رقراق أكدت على تنظيم سلسلة من اللقاءات الثقافية والأدبية والإبداعية خلال شهر يناير الجاري حيث سوف تشارك خبيرة التراث الشعبي نجيمة غزالي طاي طاي بمحاضرة في موضوع: "خصوصيات الحكاية الشعبية السلاوية " يوم 23 من الشهر الجاري ،بينما يتضمن برنامج شهر فبراير مشاركة مبدعين كالباحثة ابنة سلا نجاة المريني ، والشاعر الزجال مراد القادري،   ومدير جريدة الأسبوع الصحفي عميد الصحفيين مصطفى العلوي ....

بارانويا     القاص عبد الواحد الزفري. في غير فراشي استفقت ذاك الصباح، أحسست ساعتها برأسي ملفوفا في وسادة أسطوانية ناعمة، لا شك أنها كانت محشوة بريش صغار النعام، فتحت عيني على سقف به نقوش أندلسية مرشوشة بماء الفضة، وستائر من "الساتان" الأزرق منه قد تدلت، وأحاطت بحافة السرير الذهبي الذي كنت نائما عليه، ولما تفقدت جسدي وجدتني في منامة حريرية حمراء مضمخة بأريج عطور زكية، التفت من حواليّ، على يميني وجدت فتاتي ن بعمر براعم الزهر وقت ربيع، وعلى يساري مثلهما حسناً وبهاءً أو أكثر. في البداية، ظننتني في عالم المنام، وأن الفتيات المستلقيات بجانبي لسن سوى بنات أحلام، فركت عيني كي أمسح ما علق بها من أوهام، ولأزيل عنهما عمش النوم، تفوهت سبع مرات، بصقت في عبي "تف، تف، تف..."، واستعدت بالله من الشيطان الرجيم. فتحت عيني، وجدت أن الأمر لم يتغير فيه شيء: البنات، هن هن، بلحمهن وعظمتهن، لازلن من حولي في سهد عميق، وما أن هممت بتلمس نهد من النهود التي تخلصت من حمالاتها، إذ بنفر من الجواري والخدم والقيان يصيحون بصوت كورالي : - صباح الخير، مولانا "هارون الرشيد »...

 وجهها وجهها نور ونار وحدائق أسرار لا تنتهي...

الخميس، 2 يناير، 2014 كيفَ سَتَفُكَّ قيودي   كيفَ سَتَفُكَّ قيودي   هناء عبيد يا حبيبي   كيفَ سَتَفُكَّ قيودي وقد كبَّلْت روحك بالشموع أراكَ مِنْ خَلْفِ الضَّباب .. ومن بينِ غيماتٍ مُثْقَلَةٍ بالسُّهاد.. ودجى ليلٍ تثاءب على قصائدِالسّّهر يا قطعةً من الروحِ أتُشاكِسَ الرّوحَ أمْ تُشاكِسُ الأَشْواق لا تُشعِلَ الحَرائِق فتكونَ جَمْرَةَ مَواقدي يا نوراً قَدْ نَسَجَتْ خيوطهُ أوْرِدَتي لا تُكابِرْ فَتُكَبِّلَ مِعْصَمَيْكَ بِآهات الغياب احْضُنّي وَطَناً لا تتوه خرائطه واعبرْ بي روابي الدّحْنون وَحُقولَ السّنابِل والزّعْتر يا حبيبي لا تُكابِر الأشْواق فعشقي هوَ الأرْض والوَطَنْ...

وسائل الإعلام المحلية والوطنية تتتبع" دخان الكيف" محمد كماشين  حضي ديوان دخان الكيف حول مدينة القصر الكير للشاعر الإسباني انطونيو رودرغيز غوارديولا، وترجمة الأستاذ الباحث محمد أخريف بمتابعة إعلامية هامة محلية ووطنية ؛ وهكذا وبعد تغطيات كل من الموقعين الإلكترونيين المحليين : القصر أنفو ، والقصر فوروم ، وكذا الموقع الأدبي : طنجة الأدبية ...جاء دور الصحافة الورقية الوطنية حيث  نشرت جريدة " أخبار اليوم "في عددها 1255 ليوم الإثنين 30 دجنبر 2013 وبصفحتها الثقافية مقالا تحت عنوان : "في صورة حضارية تختلف جذريا عن النظرة الكولونيالية الكلاسيكية دخان الكيف في مديح القصر الكبير"   . في حين وردت   بالصفحة الثقافية لجريدة الاتحاد الاشتراكي عدد 10591 صفحة 6   ليوم الاربعاء فاتح يناير 2014 متابعة للروائي رشيد الجلولي اختار لها عتبة : "القصر الكبير بعيون  غوارديولا" أما جريدة العلم فقد تابعت الإصدار وبنفس اليوم عدد 22792  عن طريق مراسلها بالقصر الكبير محمد كماشين حيث نشرت ب "الأخيرة" ذات المتابعة الثقافية   مقالا معنونا ب : ...