كيفَ سَتَفُكَّ قيودي

الخميس، 2 يناير، 2014

كيفَ سَتَفُكَّ قيودي



 كيفَ سَتَفُكَّ قيودي







 هناء عبيد


يا حبيبي

 كيفَ سَتَفُكَّ قيودي

وقد كبَّلْت روحك بالشموع
أراكَ مِنْ خَلْفِ الضَّباب ..
ومن بينِ غيماتٍ مُثْقَلَةٍ بالسُّهاد..
ودجى ليلٍ تثاءب على قصائدِالسّّهر
يا قطعةً من الروحِ
أتُشاكِسَ الرّوحَ
أمْ تُشاكِسُ الأَشْواق
لا تُشعِلَ الحَرائِق
فتكونَ جَمْرَةَ مَواقدي
يا نوراً قَدْ نَسَجَتْ خيوطهُ أوْرِدَتي
لا تُكابِرْ فَتُكَبِّلَ مِعْصَمَيْكَ بِآهات الغياب
احْضُنّي وَطَناً لا تتوه خرائطه
واعبرْ بي روابي الدّحْنون
وَحُقولَ السّنابِل والزّعْتر
يا حبيبي
لا تُكابِر الأشْواق
فعشقي هوَ الأرْض والوَطَنْ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة قارئة الفنجان بين الشعر والنغم للشاعر نزار قباني (1923-1998م)

كاتبات وكتاب من القصر الكبير _ سعاد الطود ، شاعرة متعددة المواهب

سرديات : ترنيمة الماضي