هل باستطاعة تلامذتنا الرجوع إلى ال(ميدان )؟؟؟ الميدان مجلة تلاميذية محلية صدرت سنة 1967 بالقصر الكبير
هل باستطاعة تلامذتنا الرجوع إلى ال(ميدان )؟؟؟
الميدان مجلة تلاميذية محلية صدرت سنة 1967 بالقصر الكبير
محمد كماشين
وأنا أتصفح بعض الأوراق الخاصة ، قدر لي أن أعثر على نسخة
ناذرة من مجلة صدرت بالقصر الكبير
سنة 1967
لتلاميذ الثانوية المحمدية ، قد يكون الأمر عاديا لو ارتبط بإصدار تلاميذي
يغطي مرحلة زمنية معينة ، لكن الأقلام المساهمة وطبيعة المواضيع شجعني على عرضها وبسط
محاورها لثلاثة دواعي :
أولها أن البعض من
كتابها استطاعوا أن يحفروا أسماءهم في مجالات إبداعية وعلمية على الصعيد المحلي
والوطني.
ثانيها : استلهام
العبر من إسناد التدبير الإداري لأفراد يحملون حمولة فكرية معينة ، جعلتهم لا يتوقفون
عن مد يد العون لمن احتاجها ، وتعهد المواهب بالتوجيه والرعاية ، وفي ذلك إجابة وجيهة عن ضرورة الحكامة التدبيرية .
ثالثها : رسالة
للجيل الصاعد قصد الاهتمام بالمجالات المختلفة وخوض غمار التجربة الإبداعية.
اسم المجلة :
الميدان – جامعة تصدرها مجموعة أنصار الأدب
المتفرعة عن مجلس النادي .- العدد الاول :
سنة الصدور: 15
فبراير 1967
الافتتاحية لمدير
المؤسسة المرحوم الاستاذ عبد السلام اطريبق .
موضوع العدد للأستاذ
الجليل المرحوم عبد القادر الساحلي تحت عنوان : قوة وميدان ومن بين ما جاء فيه (....وليست ثانوية المحمدي إلا
إحدى هاتيك المجتمعات التي تعمل على التحرر من الفهم الواهم ، والتخلص من التراخي
والركود سلوكا ومنهجا وأفقا ومعرفة وروحا وضميرا ، يأمل فيطمح ،فيرسم فيعمل فيدرك
فيبني حضارة عالية وعزة شامخة تقوم على العقل والفكر والعبادة والأخلاق .
أي قوتي الحبيبة :
سيري في هذا الميدان فإن الملائكة يشهدون خطوك والأنبياء يباركون سعيك ،ونحن نرقب
نضالك ونصفق لك في هتافات مدوية : أن حي على العمل الدؤوب، حي على الفلاح ولسوف
تلتقين مع لذاتك في رحاب الفجر المبارك والأفق السعيد .....)
القصة الإفريقية
دراسة بقلم التلميذ عبد السلام السكتاوي .
قصة العدد : "قطعة
الخبز اليابسة" بقلم التلميذ الراحل الأديب أبو أحمد محمد.
الفتاة والنشاط
الثقافي موضوع بقلم التلميذ البقالي محمد
( أصبح مديرا في ما بعد لنفس الثانوية )
موضوع "عمق في التدريس لا سطحية في التفكير " بقلم التلميذ
المهدي محمد عبد السلام
الصفحة الفنية :
من إعدا د فوركو محمد وازهر الفلوس.
في الشعر قصيدة
تحت عنوان : " ليل وشوق وفجر " للتلميذ المهدي أخريف
في القصة معبد
الجمال للتلميذ أحمد البيهسي .
دراسة تحت عنوان :
أثر المذهب الواقعي في الادب المغربي المعاصر" بقلم :التلميذ القرقوري محمد
المعطي .
ألى جانب متفرقات
تتضمن أخبارا ثقافية محلية ورياضية بقلم الفلوس ازهر ، بنجلون عبد الاله ، وابن
قدور أحمد .
جاء في خاتمة
العدد ( وأخيرا ....ها أنت الآن أيها القارئ
الكريم قد اطلعت على محتويات مجلتنا هذه ، وتصفحتها بإمعان ولعلك الآن قد كونت رأيا حولها ،ودونت
بعض ملاحظاتك حول شكلها ومضمونها ، فلا تبخل علينا بملاحظاتك وتوجيهاتك، وابعث إلينا
بها فنحن دائما في خدمتك وإلى الملتقى في
العدد القادم بحول الله )
تعليقات
إرسال تعليق