أحزنتني



أحزنتني
بشرائيل الشاوي

كلما سألتك عن أخباره
بكيت عليه بحرقة
وددت لو تلملم جراحه
خانتك قواك
لم يبق لك سوى أشعارك٠
أحزنتني
عند وصفك لشمسه
أنها أضحت باردة
لا تدفىء،
وأرضه شبه قاحلة
لا تشبع،
شتاؤه قليلة
لا تروي ٠
أحزنتني حين قلت
أن حضنه دافىء للغرباء
و خيره يشبع العملاء
و ماؤه لا يروي إلا الأقوياء ٠
أحزنتني حين وصفتهم
بأحبابه اليوم،
فنحن إذا صرنا فيه أعداء ٠

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة قارئة الفنجان بين الشعر والنغم للشاعر نزار قباني (1923-1998م)

كاتبات وكتاب من القصر الكبير _ سعاد الطود ، شاعرة متعددة المواهب

سرديات : ترنيمة الماضي