شهادة للشاعر المبدع أحمد الطود : نزار قباني لم يقل قط القولة المنسوبة إليه وهي : ( أجمل ما في القصر الكبير ليله )،،
فسحة للنقاش
:
شهادة للشاعر المبدع أحمد الطود :
نزار قباني لم يقل قط القولة المنسوبة إليه وهي : ( أجمل
ما في القصر الكبير ليله
)،،
أخي الكريم الأستاذ محمد كماشين
أشكرك على مقالك
المنشور بجريدة " القصر انفو " الذي أملته عليك غيرتك الصادقة على القصر الكبير مدينتنا التي شاء لها منعدمو الضمير
وفاقدو الحس الحضاري
أن تتردى إلى الحضيض الأوهد
الذي لا خلاص لها منه إلا متى شاء الله الذي لا يغير
ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسه،،ما أرومه من هذه السطور هو تنبيه أخوتك إلى أن
الشاعر الكبير الأستاذ نزار قباني لم يقل قط القولة المنسوبة إليه وهي : ( أجمل ما في
القصر الكبير ليله
)،،، والدليل الساطع القاطع على عدم صحة نسبتها إليه هو أنه
رحمه الله لم يمتد
مكوثه بالقصر إلى الليل ؛ لقد
وصل إليه صباح الأحد 28-11-1965 ، وبعد
الفراغ من إنشاد أشعاره انتقل
صحبة أعضاء جمعية أصدقاء ابن حزم إلى دار الملالي
الرميقي لتناول الغداء ، وقبل أن يرخي الليل سدوله كان قد سافر إلى تطوان مرفوقا بالمرحوم الدكتورمحمد عزيز
الحبابي رئيس اتحاد كتاب
المغرب وقتئذ والإعلامي الأستاذ
محمد العربي المساري عضو اتحاد الكتاب دون أن يتجول بين
أزقة القصر ودون أن يشم مسك ليله بالليل ، لستَ الوحيد الذي ينسب تلك القولة إلى
نزار ، فقد ذاعت وشاعت حتى لقد وجدتها منسوبة إليه من قبل في
مقالين للأخوين مصطفى الغرافي وأنس الفيلالي ، ولا أعرف من أبدع هذه النسبة لقد ذكر نزار القصر في الكلمة التي مهد بها لإنشاده فقال
ما معناه : لقد حدثني صديقي الدكتور صالح
الأشتر- وهو سوري كان يعمل أستاذا
بكلية الآداب بفاس - كثيرا عن
القصر الكبيروحين وصلت إليه " وجدته قصرا من قصور ألف ليلة وليلة
" وما ضمنتـُه بين مزدوجتين قاله نزار حرفيالا أجد في الختام
لتحيتك خيرا مما حيى به نزار الجمهور القصري الغفير الذي اكتظت به قاعة
مسرح بيريس كالدوس ذلك الصباح : " تحية كعيون الأطفال .. كعيون الملائكة " والسلام
تعليقات
إرسال تعليق