https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif مهرجان القصر للمسرح يختتم فعالياته بالإعلان عن النتائج وإصدار توصيات لفائدة تطوير الفعل المسرحي بالمدينة .


https://mail.google.com/mail/u/0/images/cleardot.gif

مهرجان القصر للمسرح يختتم فعالياته بالإعلان عن النتائج وإصدار توصيات لفائدة تطوير الفعل المسرحي بالمدينة .

محمد كماشين
اسدل الستار متم الأسبوع المنصرم على مهرجان القصر للمسرح في دورته الأولى/ دورة رضوان حدادو، والمنظم من طرف جمعية النوارس ، حفل اختتام المهرجان تميز بإقامة ندوة في موضوع : الحراك المسرحي في القصر الكبير ... بين  الأمس واليوم ، عمل على تأطيرها كل من الأساتذة : محمد اخريف ، مصطفى الشريف الطريبق ،  محمد أهواري ، ورضوان احدادو.
 تلاها بعد ذلك حفل تتويج الفرق المشاركة والقادمة من مدن : طنجة  ،تطوان ، أصيلا، بالإضافة الى مشاركة محلية مجسدة في فرقة  النوارس.

البيان الختامي للمهرجان تلاه على الجمهور الغفير الذي حج إلى دار الثقافة الأستاذ القاص والمسرحي عبد الواحد الزفري رئيس لجنة المشاهدة وتقييم الأعمال المسرحية وفيه ذكر بالعروض المشاركة :
-          359 درجة لفرقة " partage " / طنجة تأليف وإخراج يونس الدغمومي .
-          القضية وما فيها لفرقة النوارس / القصر الكبير تأليف وإخراج عبد المطلب النحيلي.
-          البحث لفرقة " art "/ تطوان تأليف وإخراج عبد العزيز الحلو
-          الكسولة لفرقة الياسمين / أصيلا إعداد وإخراج محمد عنان.
لجنة المشاهدة والتقييم والمتكونة من الاساتذة محمد السلطاني عبد الواحد الزفري محمد الزاوية قيمت العروض وفق الكتابة الدراماتوروجية  حيث أشارت لجدة طرح المواضيع المتسمة بالتجريب في جل الأعمال ، مع الوقوف على عدم نسج الخيوط الرابطة بين المشاهد ضمانا لجذب المتلقي ، و التأكيد على أن النصوص التي عرضت لم تطرح المواضيع كما هي في المجتمع بل أعادت صياغتها وفقا لمنظور نقدي رصد الاختلالات والظواهر المشينة التي يتخبط فيها الواقع..
وقد أهابت اللجنة " بجميع كتاب النصوص المسرحية إلى تعميق إدراكهم للبنية الدرامية و استحضارهم للتوتر بشكل يتجاوز الحدث والسرد الحكائي الذي ينقص ويثقل إيقاع النصوص المسرحية"
وعلى مستوى إخراج النصوص لاحظت لجنة المشاهدة تطورا على مستوى المنظور الإخراجي للمسرحيات بسيادة  الغرابة ؛ وتغييب  النمطية والتقليدية، مع فسح المجال للإبداع ،،، تقنيا رأت اللجنة أن تموقعات الممثلين على الركح كانت مدروسة بعناية ، وملاحظة تعدد الأدوار بالنسبة لكل ممثل.
على مستوى السينوغرافيا سجلت اللجنة ضعف إمكانيات الفرق التي حالت دون تأثيث الفضاء المسرحي  بما تتطلبه الأعمال المسرحية من ديكور وإكسيسوار مما يقتضي الدعم لأجل إمتاع العين ، وبخصوص  إدارة الممثلين أبان الشباب عن قدرات هائلة في الانسجام الجماعي ، والحركة والتنقل على أرضية الخشبة بالاشتغال على موسيقى وأغاني  كانت حاضرة في كل الأعمال بطرق متفاوتة في الإتقان وحسن التوظيف.
وخلصت اللجنة إلى اقتراح التوصيات التالية :
-         تعزيز البنية التحتية للمسرح بتجهيز الركح بما يلزمه من إنارة خاصة به.
-         دعوة المجلس البلدي ومن خلاله كل مكونات المجتمع المدني للانخراط الجاد للنهوض بالمسرح وأهله وإعطائه العناية اللازمة لتأهيله كي يتبوأ المكانة التي يستحقها بين باقي التظاهرات الثقافية التي تعرفها المدينة. –
-          الرفع من انتاجية العروض، الذي من شأنه أن يخلق جمهورا ذواقا لهذا الفن الجميل .
-         الرفع من مستوى العروض المقدمة
- العمل على إقامة ورشات تكوينية على المسرح يسهر على إنجازها ذووا الاختصاص.
- دعوة فرق مسرحية ذات شهرة لإقامة عروض مسرحية بهذه القاعة.
. - تهيئة مناخ صحي لتأصيل هذا الفعل المسرحي الذي يهذب النفوس وينمي الذوق الرفيع. -.
-  تنظيم ندوات فكرية لمناقشة قضايا المسرح.
 - خلق مختبرات للكتابة الدراماتوروجية.
- وضع خطط لتأطير الحركة المسرحية لمدينة القصر الكبير العريقة.
 -  تشكيل لجن للمهرجان تتسم بالفعالية في الإعداد والتغطية الإعلامية عبر الجرائد والإذاعات والمنابر الإعلامية للترويج للمهرجان بالشكل المطلوب.
-  تأصيل وتعميق روح التعاون بين الفرق المسرحية.
-  الاهتمام بالممثلين من خلال التكوينات والتدريبات وإنجاز الأوراش المسرحية.  -  تخصيص جوائز قيمة لتحفيز الفرق المشاركة.. أما  نتائج التقييم فكانت كالتالي: -
1-  جائزة أحسن نص فازت بها فرقة النوارسمن القصر الكبير  عن عرضها القضية وما فيها .
2 - جائزة أحسن إخراج كانت من نصيب فرقة: "partage " من طنجة .
 3 - جائزة أحسن سينوغرافيا حصلت عليها فرقة.الياسمين من أصيلا.
4 - جائزة أحسن ممثلة ذهبت لفائدة الممثلة: صباح العمراني من طنجة .
5 -  جائزة أحسن ممثل كانت من نصيب:سعد محاض من  طنجة .
6 - جائزة أحسن عمل متكامل حصلت عليها فرقة " partage " من طنجة.
الأستاذ عبد الواحد الزفري رئيس لجنة تقييم العروض لم يخف إعجابه بالجمهور المتعطش الذي حج لدار الثقافة لمتابعة كافة العروض، كما تمنى الاستمرارية لهذا المهرجان ليكون تقليدا سنويا مع دعوته لتوسيع المشاركة وتنوعها لأن في ذلك فرصة للاستفادة من التجارب المختلفة مع شكره للشاب عبد المطلب النحيلي مدير المهرجان على الجهد المبذول والخروج من فكرة المهرجان من التصور إلى الواقع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة قارئة الفنجان بين الشعر والنغم للشاعر نزار قباني (1923-1998م)

كاتبات وكتاب من القصر الكبير _ سعاد الطود ، شاعرة متعددة المواهب

سرديات : ترنيمة الماضي