نادي القصر الكبير للصحافة والاتصال ينظم حفل توقيع كتاب : خالد مشبال الإعلامي الذي لم يفقد ظله
نادي القصر الكبير للصحافة والاتصال ينظم حفل توقيع كتاب :
خالد مشبال
الإعلامي الذي لم يفقد ظله
الأستاذ محمد المودن
بين
حدائق هسبريس وربى اللكوس، وعلى الأرض الطيبة المسقية بدم شهداء معركة الإيمان
والكرامة، معركة وادي المخازن، التي أقبرت مشروع الغزو الصليبي للجناح الغربي
للعالم الإسلامي، بمدينة القصر الكبير، حيث يضيئ القمر الأحمر ليلا
ونهارا، وتشدو أسراب الطيور بقصائد أبنائه المبدعين، نظم فرسان الفكر والأدب يوم
السبت -7 يونيو 2014- لقاء احتفاء وامتنان ووفاء، واحتفال تقدير وتكريم لهرم شامخ
من رجال الصحافة والإعلام، لم تتسع دار الثقافة على شساعتها لشخصه الكريم، ففتح
أبناء المدينة أذرعتهم وقلوبهم ونفوسهم فضاء رحبا لهذا المفكر المناضل الكبير،
فنزل به على الرحب والسعة معززا مكرما، وشاهدا على توقيع كتاب: "خالد مشبال
الإعلامي الذي لم يفقد ظله"، من تأليف الأستاذين الجليلين: حسن بريش، وعبد
الرزاق الصمدي.
شارك في
حفل توقيع كتاب: "خالد مشبال الإعلامي الذي لم يفقد ظله"، كل من الأستاذ
الشاعر مصطفى الطريبق، والدكتور مصطفى الغرافي، والإذاعي المتميز سعيد نعام،
بالإضافة إلى مداخلتين لمؤلفي الكتاب عبد الرزاق الصمدي، وحسن بريش، حاولوا جميعا
الإحاطة بقاعدة هذا الهرم الإعلامي الشامخ، فلم يكشفوا إلا مساحة قليلة من جغرافية
فكره وتحديه ونضاله ومواقفه، وكانت فرصة لأبناء القصر أن يستظلوا بظل خالد مشبال
الذي لم يفقد ولن يفقد ظله، ويستلهموا من دماثة أخلاقه، وقوة مواقفه، ورجاحة
أفكاره، ومن عزة نفسه، ونبل سلوكه الدروس والعبر، والقيم الفضلى، وقبل ذلك تناوب
على منبر الترحيب ممثلو المجتمع المدني، والجمعيات المساهمة في هذا
التكريم.البهيج، والجدير بالذكر أن الأستاذ محمد كماشن سير الجلسة بحكمة بليغة،
ومهارة جيدة، وبخطاب رفيع، كما تجدر الإشارة إلى أن الأستاذ خالد مشبال جسد في هذا
الحفل التكريمي النموذج الأسمى، والمثل الأعلى لرجل الفكر والأدب والإعلام، ولروح
المواطنة وأخلاق المهنة لدى المسؤول، وقدم بين ثنايا مداخلته دروسا في التواضع، والإخلاض
المهني، وعشق الحرية والوطن، وقد ظل خالد مشبال وفيا .لقناعاته، ومبادئه وقيمه،
متحديا كل العقبات التي تفنن أعداء اليمقراطية في تثبيتها في مساره، والأشواك التي
زرعها البرجماتيون الانتهازيون في طريقه، خدشت أقدامه ولكنها لم توقف رحلته نحو
النجاح والمجد، وبمجرد أن قرأت الصفحات الأولى من الكتاب خلت نفسي أقرأ رواية، أو
أشاهد فلما من أفلام المغامرة والمقاومة والتحرير، فالكتاب جدير بالقراءة، لأنه
كثير الفائدة، سلس السرد، يضمن المتعة الفكرية والأدبية.
تعليقات
إرسال تعليق