كلمة الأستاذة الشاعرة الزهرة بوعلي بمناسبة الحفل الذي أقامه بيت المبدع بالعرائش على شرف الاعلاميين : خالد مشبال وامينة السوسي

كلمة الأستاذة الشاعرة الزهرة بوعلي بمناسبة الحفل الذي أقامه بيت المبدع بالعرائش على شرف الاعلاميين : خالد مشبال وامينة السوسي

مساء الخير جميعا

أولا أرحب برائدي الصحافة والإعلام الوطني : الأستاذ الرائع خالد مشبال، الأستاذة الرائعة أمينة السوسي.

 تحية خاصة لهما تفيض عطرا، شدى، محبة، ودفئا...

سعداء بهذه اللحظات المميزة التي جمعتنا بهما حيث تذوب الحروف  والكلمات تتحول جدول محبة أبدية، لعيون العرائش والعرائشيين  ،لعيون الحضور الرائع.

 
تحية خاصة حيت تتراقص المشاعر الصادقة في حضرتكم، بحضوركم،
فهل يصنع حضور الرائعين والرائعات كل هذا البهاء وهل يكتمل البهاء دون تواجدكم معنا .

أعتذر للخجل الذي يكسوني ، فليسامحني ، تظللني رغبة لملأ بعض الفراغات والبياضات حد الملاطفة والعتاب ،،،يقودني حب الحرف الصادق والكلمة  النابعة من الأعماق إلى تقديم تحية خاصة جدا لعيون القلب النابض الذي يعزف اللحن الجميل  لصاحبة الخطوات الرشيقة التي لا تهدأ ، أو لا يسمع لها وقع إلا أثرها على أرواحنا وأنفاسنا ....

لعيونك  زهرة العرائش رئيسة بيت المبدع الأستاذة الزهرة الحميمدي أقول نحبك حين تبدعين  ،حين تتحدين  ،حين تتأملين ،حين تنثرين عبرك هنا وهناك ، نحبك حين يموت الشوق فتحيينه من جديد، نحبك حين تصفحين وتصمتين.

 أخبرتني القصيدة  ذات أمسية - لعلك تتذكرين -  أن عيون زهرة العرائس لما تزل تحصد الإعجاب والتألق وتحقق الأحلام المستعصية، تحيتي لكل أعضاء بيت المبدع فردا فردا ، تحيتي للحضور الرائع إليك  اهدي هذه الشذرات:

 

يا قطعة قمري الصغيرةْ

اِرْوِي عنِّي

 كيف سكنتْ زهرةُ العرائش عينيْهِ

 لمْ تبْرحْهُما أبَدَا

كيف عاقرَتْهُ حدَّ التَّلاشِي

 كيف أدْمنَتْهُ حَدَّ المُستحيلِ

حَدَّ الحُلولِ

 حَدَّ التَّمَاهِي.

 يا قطعة قمري الصغيرةْ

 اِرْوِي عنِّي

كيف الزَّهْرَةُ انْسَكَنَتْ بِانتظاراتِ التَّمَنِّي

 كيفَ اسْتعْذبَتْ نشْرَ الفرَحْ

 تمسَحُ آثارَ حُزنٍ وانْكِسارٍ.

 يا قطعة قمري الصغيرةْ

اِرْوِي عنِّي

كيف تَنفَّسَتْهُ

كيفَ تَنَهَّدتْهُ

ثمَّ بجَّلَتْهُ

حين عاندَتْها النَّسائمُ

 وسامحَتِ الغيابْ

. يا قطعة قمري الصغيرةْ

اِرْوِي عنِّي

 كيف بَنَتْ صَرْحاً لَهُ مِنْ نَدَى الفَجْرِ

يَعْبَقُ بِالزَّهْرِ

 و لمْ يسْتكْفِ بعْدُ

مِنْ صدَى صبْري.