الاستوديو سامية الصيباري
الاستوديو
سامية الصيباري
من عادتي لا أذهب الى استوديو التصوير الا حين أحتاج صورا صغيرة لأغراض شخصية ذهبت عند "منى" وهي ليست مصورة عادية متطفلة على الميدان بل حاصلة على دبلوم في فن التصوير بلندن وأحيانا تقيم معارض فنية ...ذهبت هذه المرة لألتقط صورا "بورتريه" أحببت أن أدلع نفسي وأكون سخية جداا في ارضائها ..استقبلتني بابتسامة باهرة ربما محاولة منها لرفع التكلف لخلق صورا طبيعية بدأت تسألني وأنا أجيب كأني في عيادة لطبيب نفسي. هي بذلك تحاول سبر أغوار سيكولوجيتي هي لا تعرف أني كائن ضعيف جدا أمام الكاميرا خصوصا حين يصورني الغريب .هي لا تعرف أني لا أحب الاضواء أجلس دائما في المقعد الأخير خلف عجوز في أمسية ما وأنسحب باكرا لتفادي وابل الصور التي ستمطر حتما..هي لا تعرف أني كائن خجول جداا رغم قصائدي الفضائحية أو ربما هي تعرف عني شيئا لذلك ستحاول فرض وضعيات لا أحبذها .
أدخلتني غرفة بيضاء بلا باب بضوء خافت وأسدلت ستارة سوداء كلون ثيابي .أعشق الأسود في كل تفاصيله انه لون غامض يحوي أسرارا عديدة تغري بالانكشاف انه لون يشبه ذاتي جدااا في انكشافها المحير .
"منى" أصرت أن تخرج مني "سامية" الموجودة على الورق أرادت أن تتحدى متلازمة أحمر الخدين الذي اعتلى وجهي وهي تحاول ترتيب شكلي بيديها العفويتين .
الكاميرا السوداء من نوع "canon"متدلية من عنقها الفارط في البياض قامتها قصيرة أطول مني بقليل وأنا جالسة .يا الهي لا يعقل لقامة مثل هذه أن ترهب قامتي التي تعدت "1.73" بلا كعب .
قالت :ابتسمي قلت لها لا أحب الابتسام في الصور أحسها كاريكاتورية مبتذلة فلكي أن تصوريني هكذا ان شئت قالت طبعا لا أشاء حرام على فمك الجميل ألا يبتسم . انتفضت بعيون ضاحكة كتلميذ مهذب جدااااا في فصل دراسي فقالت : أريدك أن تفتحي فمك قليلا لتكشفي أن اسنانك الأمامية اني أحسك منقبضة وهذا ليس في صالح الصور أحس أن شخصيتك قابلة للطوع فقط يلزمك أن تثقي بي وتزيحي عنك هذا الارتباك.
مابك يا امرأة اضغطي على الزر وخلصينا قلت ذلك في نفسي طبعا فالمراة لطيفة معي جداا لا أريد أن أكون وقحة .
قلت : اسمعي أنا لا أريد أن أتجادل معك لكني لا أحب أسناني الأمامية لدي "فلجة" لا تروقني أعدك أني حين اقرر اصلاحها سأبتسم ملء شذقي فصرخت في وجهي لا لااااا هكذا تبدين أجمل أتعرفين لقد أحببت ملامحك جدا انها منسقة بشكل جميل بالاضافة أنها محببة للكاميرا بشكل كبير فقط عليك أن تثقي بي ثقي بي أرجوك...فلاشات متكررة .طلعت الصورة حلوة
سامية الصيباري
من عادتي لا أذهب الى استوديو التصوير الا حين أحتاج صورا صغيرة لأغراض شخصية ذهبت عند "منى" وهي ليست مصورة عادية متطفلة على الميدان بل حاصلة على دبلوم في فن التصوير بلندن وأحيانا تقيم معارض فنية ...ذهبت هذه المرة لألتقط صورا "بورتريه" أحببت أن أدلع نفسي وأكون سخية جداا في ارضائها ..استقبلتني بابتسامة باهرة ربما محاولة منها لرفع التكلف لخلق صورا طبيعية بدأت تسألني وأنا أجيب كأني في عيادة لطبيب نفسي. هي بذلك تحاول سبر أغوار سيكولوجيتي هي لا تعرف أني كائن ضعيف جدا أمام الكاميرا خصوصا حين يصورني الغريب .هي لا تعرف أني لا أحب الاضواء أجلس دائما في المقعد الأخير خلف عجوز في أمسية ما وأنسحب باكرا لتفادي وابل الصور التي ستمطر حتما..هي لا تعرف أني كائن خجول جداا رغم قصائدي الفضائحية أو ربما هي تعرف عني شيئا لذلك ستحاول فرض وضعيات لا أحبذها .
أدخلتني غرفة بيضاء بلا باب بضوء خافت وأسدلت ستارة سوداء كلون ثيابي .أعشق الأسود في كل تفاصيله انه لون غامض يحوي أسرارا عديدة تغري بالانكشاف انه لون يشبه ذاتي جدااا في انكشافها المحير .
"منى" أصرت أن تخرج مني "سامية" الموجودة على الورق أرادت أن تتحدى متلازمة أحمر الخدين الذي اعتلى وجهي وهي تحاول ترتيب شكلي بيديها العفويتين .
الكاميرا السوداء من نوع "canon"متدلية من عنقها الفارط في البياض قامتها قصيرة أطول مني بقليل وأنا جالسة .يا الهي لا يعقل لقامة مثل هذه أن ترهب قامتي التي تعدت "1.73" بلا كعب .
قالت :ابتسمي قلت لها لا أحب الابتسام في الصور أحسها كاريكاتورية مبتذلة فلكي أن تصوريني هكذا ان شئت قالت طبعا لا أشاء حرام على فمك الجميل ألا يبتسم . انتفضت بعيون ضاحكة كتلميذ مهذب جدااااا في فصل دراسي فقالت : أريدك أن تفتحي فمك قليلا لتكشفي أن اسنانك الأمامية اني أحسك منقبضة وهذا ليس في صالح الصور أحس أن شخصيتك قابلة للطوع فقط يلزمك أن تثقي بي وتزيحي عنك هذا الارتباك.
مابك يا امرأة اضغطي على الزر وخلصينا قلت ذلك في نفسي طبعا فالمراة لطيفة معي جداا لا أريد أن أكون وقحة .
قلت : اسمعي أنا لا أريد أن أتجادل معك لكني لا أحب أسناني الأمامية لدي "فلجة" لا تروقني أعدك أني حين اقرر اصلاحها سأبتسم ملء شذقي فصرخت في وجهي لا لااااا هكذا تبدين أجمل أتعرفين لقد أحببت ملامحك جدا انها منسقة بشكل جميل بالاضافة أنها محببة للكاميرا بشكل كبير فقط عليك أن تثقي بي ثقي بي أرجوك...فلاشات متكررة .طلعت الصورة حلوة
تعليقات
إرسال تعليق