رسالة مفتوحة إلى مثقفي المدينة
ذ/
ادريس حيدر
لاجدال في كون مدينة القصر الكبير هي من
المدن العتيقة في هذا الوطن.
لقد كانت دائما منبتا للعلماء و الفقهاء و رجال الدين ، كما كانت قلعة للجهاد( وادي المخازن)
كما شهدت المدينة إقامة و زيارة و مرور أهل الفكر و السياسة و الفن من كل بقاع العالم.
غير أن الفترة الأكثر ازدهارا على المستوى الثقافي و الإبداعي هي النصف الثاني من القرن الماضي، حيث أفرزت هذه المدينة نخبة من الشعراء و المبدعين و المفكرين و رجال القانون.
أيضا تخرج من مؤسساتها التعليمية نخبة من أبرز التلاميذ في الجهة، بل إن معدلاتهم كانت أحيانا فلكية.
لقد كانت دائما منبتا للعلماء و الفقهاء و رجال الدين ، كما كانت قلعة للجهاد( وادي المخازن)
كما شهدت المدينة إقامة و زيارة و مرور أهل الفكر و السياسة و الفن من كل بقاع العالم.
غير أن الفترة الأكثر ازدهارا على المستوى الثقافي و الإبداعي هي النصف الثاني من القرن الماضي، حيث أفرزت هذه المدينة نخبة من الشعراء و المبدعين و المفكرين و رجال القانون.
أيضا تخرج من مؤسساتها التعليمية نخبة من أبرز التلاميذ في الجهة، بل إن معدلاتهم كانت أحيانا فلكية.
وإذن أصبحت هذه
المدينة وعاء للثقافة و العلم و الفكر و الفن، ولكن ظلت مفتقدة للبنيات الثقافية
الأساسية.
لقد تم أخيرا
تدشين "دار الثقافة" ، و لوحظ بالمناسبة الإقبال الشديد و المتنوع على
الفعل الثقافي ، بشكل ملفت للنظر.
إن هذه الدار لم
تعد كافية للاستجابة لحاجيات المدينة الثقافية و الفكرية لكثافتها المذهلة و كذا
للنشاطات الكثيرة للإطارات الجمعوية المتنوعة و المختلفة.
إن إنشاء فضاءات
أخرى تحوي الفعل الثقافي أصبحت ضرورة ملحة.
لكن يبقى الطموح واسعا سعة الحلم، في إنجاز عظيم و فريد و هو :إخراج معرض الكتاب للوجود.
إن تحقيق هذا الإنجاز، سيكون رافعة للمدينة من أجل نموها و تقدمها بما يضمن تدفق موجات من المثقفين و المبدعين و الأطر العالية المستوى.
لكن يبقى الطموح واسعا سعة الحلم، في إنجاز عظيم و فريد و هو :إخراج معرض الكتاب للوجود.
إن تحقيق هذا الإنجاز، سيكون رافعة للمدينة من أجل نموها و تقدمها بما يضمن تدفق موجات من المثقفين و المبدعين و الأطر العالية المستوى.
علينا في حالة
اقتناعنا بهذا الإنجاز الحضاري الفريد ، أن نناضل جميعا من أجل تحقيقه
و إذن كلنا من أجل تنظيم معرض للكتاب بالقصر الكبير
و إذن كلنا من أجل تنظيم معرض للكتاب بالقصر الكبير
تعليقات
إرسال تعليق