أدعيتنا لا ترتفع فوق الرؤوس
هشام الخياطي
كل جمعة يضع الكافرون أيديهم على قلوبهم
رعبا من أن تستجيب السماء وتكون أرحب لاحتضان دعاء المسلمين المومنين !!! ينتظرون
في حيرة نوع الصدمة والعقاب، هل هي ريح عاتية أم طيورا أبابيل.
صارا
لزاما أن تنهي الدول الاسلامية هذه العادة السيئة الدعاء على من هم بغير ملة الإسلام
وذلك لسببين موضوعين:
الأول
ديني: الرسول الكريم يقول عن نفسه "لم أبعث لعانا.
الثاني
عقلي :الأدعية لا ترتفع فوق رؤوس أصحابها وترد عليهم.
فقط
القوا نظرة على حال المسلمين من تونس إلى عدن ومنها إلى إسلام أباد يغرقون في
الدماء كي ينتصر الدين على الإنسان ربما نحتاج أن ندعو السماء كي ترزقنا إيمان
الكافرين وذكاءهم ففي بلدانهم لا يهم أن تعبد فيلا أو شجرة، إنسانية الانسان تسبق
كل شيء،الإنسان. هناك يفكر،يبدع وينتج، ونحن لا زلنا مستعدين أن نقيم الحروب لكي
يسود أحد الرأيين هل نصلي بالسدل او بالقبض؟ ومع ذلك يصر الفقهاء بتذكيرينا بأننا
خير أمة أخرجت للناس!!!!
تعليقات
إرسال تعليق