المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2020

في الحاجة إلى الموسيقى

صورة
في الحاجة إلى الموسيقى: د. عبد السلام دخان المصابون بحساسية يوتوبيا الحب. الميالون إلى الموسيقى الهادئة. المحبون لإيقاع الجيتار يشعرون بالسعادة وهم ينصتون لإيقاعات القلب على نحو يشبه كونشيرتو الفنانة الهندية الأصيلة لانا مانغيشكار lata mangeshkar التي رافقت كل نجوم بوليود لأكثر من ستة عقود في أكثر من ألف فيلم. وعلى نفس النهج نجد Nooran Sisters كتجربة موسيقية جديدة ترفض إيقاعات الصخب وتعلي من الموسيقى الهادئة. الأمر الذي يذكرنا بالفنان الاستثنائي في تاريخ الموسيقى الهندية رافي شانكار الذي قدم رصيدا فنيا زاخرا في مجال التأليف والتلحين تمثل في استعادة روح الموسيقى الهندية القديمة من خلال آلة السيتار، ومن خلال استلهام التراث الموسيقي الهندي الخصب خاصة منه الهندوسي، بوصفه منحدرا من عائلة مكونة من البراهمة، وهي أعلى طبقة في المجتمع التقليدي مجمع الهندوسية. الكلمات الأصيلة تجد في اللحن المبدع والصوت الرفيع دعامة للتميز كما هو الحال مع قصيدة الراحل عبد الرحمان الأبنودي في فيلم "عرق البلح" للمخرج رضوان الكاشف. والأداء الممتع لشريهان، عبلة كامل، حمدي أحمد، محمد نجاتي، فائزة عمسيب، ...

شعر : لا جدوى

صورة
جدوى --------- * محمد عابد --------- كأن الغناء فقد جدواه وجذبته كأن أوتار الكمنجات تقطعت بها السبل كأن الصدى بح بين فجين وضل الطريق وما ردد رجعا كأن عازفة التشيلو سقطت في حب الريح شنقت رغبتها في حقول القصب، في صفير النايات ضاعت بين أناشيد الثورة ، بين آهات الحشود والشوارع مفتوحة على احتمالات الموت على الجنائز ، على مرآة تشنق أرواحنا الطرية لن أغني بعد اليوم .. شيعوني بصمت يليق بالكلام ----------- *محمد عابد ** من مجموعتي الشعرية : محض مزاج

رحلة ابن طامة البصاص او المعجب في اخبار جائحة المغرب

صورة
الميلودي الواريدي : حكى "ابن طامة " البصاص ، وقد كان من أقدم ساكني المدينة ، وأعرفهم بطباع أهلها الحميدة وطبائعهم المشينة : أنه عايش زمن جائحة " الفيروس " ،وعاين فتكه بالأبدان والنفوس. ثم تنحنح وسعل ، وحوقل وبسمل قبل أن يبدأ حكايته الأولى وقد أسرفي قراره تضمينها موعظته المثلى ... فقال: وبينما الناس قد ألفوا المجون ، وبلغوا من التفنن فيه ما لم يبلغه الأولون . وقد كان منهم طائفتان متناحرتان : طائفة " المرفحين " وهم أهل عزة وترف ، وطائفة " الحازقين " وهم أهل ذلة وشظف . فأما الأولى فقد حصنت نفسها بعرمرم من المريدين ، وخميس من الذيول والتابعين ، من الذين إذا قيل لهم تعالوا إلى موائدنا العامرة قالوا (آمين )،ومن الملتحين المتاجرين في الدين ، وثلة من المسؤولين المرتشين ... حتى بلغ شأنها أن اتخذت لنفسها "براريح" من أهل صناعة الفن والغناء ، يتباهون بالمؤخرات والأرداف ،غناؤهم ثغاء وكلماتهم هباء ،لا يميزهم عن الأبقار إلا اقتياتها على البرسيم والأعلاف . وأما طائفة " الحازقين " فحصنها الحصين ملايين الكادحين ، ورهوط الفتية العاطلين ، و...

في تذكر رحيل العزيز امجد ناصر

صورة
عبد الجواد الخنيفي : في تذكر العزيز أمجد ناصر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لن نعرفَ كم غفونا هناك تحتَ ظلالِ رموشِنا وكم دارت بنا الأرضُ ...

كورونا والإبداع.. والمستقبل

صورة
...         كورونا والإبداع.. والمستقبل    في منتصف شهر أبريل 2020  حيث كانت الصين ترزح تحت نير جائحة كوفيد19، كتبت  قصائد هايكو  تتحدث عن أوجاع مختلفة يعرفها العالم. وهي أوجاع متداخلة ومترابطة تشير بالواضح إلى أهم الأسباب الكامنة خلف ما يعيشه العالم اليوم من مخاطر حقيقية أضحت تهدد البشرية جمعاء..   بدأ الهايكو الأول بوجع الجائحة في الصين ،ثم  قدم الثاني وجع التغير المناخي الذي حرمنا بهجة الربيع وأصبح ينذر بتحول فصولنا المتنوعة إلى ما يشبه فصلا واحدا طويلا وحزينا. وجاء الهايكو الثالث للإشارة إلى وجع الإرهاب المصطنع والذي دمر دولا وشعوبا (سوريا نموذجا صادما).. وانتهت تلك القصائد بوجع الآلة الحربية وجشع الرأسمالية التي لم تدخر جهدا في صناعة مآسي الشعوب وإرجاعها قرونا إلى الخلف كما يشهد بذلك وضع العراق. وهذا تذكير بتلك القصأئد :                                                        ...