الثقافية الجديدة

  ذة : الزهرة الحميمدي : الى روح الفقيدة الزهرة بوعلي  وتحل ذكراها... ذاك لمساء ...  ذاك المساء  زهرة القصر  كانت وكنا... وكان المكان  يردد الحياة معنا ، نشيدا،  أملا ، وغدا سعيدا .. ذاك المساء  كنا .. كانت اللمة  وكان الأصدقاء  سطرنا الأحلام أشعارا ، تعاهدنا ... على أن نبقى  ويبقى نضالنا والوفاء ..  ثم افترقنا  على أمل اللقاء... لكنه كان الأخير ولم تعد ... حكم القدر   و عز اللقاء.. وكالطيف الجميل غادرتنا.. في عز البهاء.. كعطر فلة ، كنسمة فجر في صباحات الخريف  ... كالحوريات  اختفت وراء الشمس  إلى الأبد في صمت ومن غير وداع ... رحلت عنا زهرة القصر .. واسطة العقد

  ذ _ محمد علوى   .             تغريدة بنظرات الزهو البريء  شع بريق العشق من عينيها  فكانت تغريدتي قبس من ذاك الشعاع .      ☆           ☆        ☆      مبسم الحسن زينه رصف الجواهر  وفجر المحيا  وشاه ليل الضفائر خيزرانة القد زانها غنج فكانت بسمة بين الأزاهر في بحر العيون غاصت درة ظللتها سعف الأشافر. مياسة القوام تشدو غنجا مع نبس ثغر نثر البشائر غرة شعت نصاعة بين خصل  أدكت دفء المشاعر حفظ الله كل فتية  وشاها ظرف المحيا وحسن السرائر.                       

ذ _ الطيب المحمدي :  بَرزتْ ليَ السّبعونَ عن                      مرمَى يدٍ تختالُ سَيْرَا  رسمتْ خطوطَ مسيرِها               مثلَ الطّغاةِ تخُطُّ شرَّا ومضتْ سنينٌ تقْتني في جبهتي مجْرى ومسْرى أَعْيَتْ خُطايَ وأنهكتْ             جَلَدي ونِلْتُ السّقْمَ أجْرا زَندٌ يُؤَجِّج نابِضي             يستوقِد الوَجَنات جَمرا...   تاهَ الزمانُ فما مضت ليدٍ على الخدّين سطرا فاحتْ بذاتِ نسيمها ورُوائها الجنْبان عطرا عبَقاً يعيد بمشْممي أبداً نسائِمَها طُهرا وتَضَوّعتْ بأريجها الْ                 فوّاح تُهدي النفسَ بِشْرا لظلالِ مَبسمها سَناً به تُشرقُ الأيامُ سحرا كالأمس ما زالت هنا في منطقي سُبُلاً ومسرى...

  هدى بنادي ___________________ حين أتكلم أجيد الصمت، ويعود التّيه بكل غواية ليطاردني في نفس مكان هذا القبو.  دائما ما تتلصص الغيرة على مشاعرنا لتحركها فنحتاج إلى القليل من الحكمة.. لكننا نعجز كما عجزنا قبل ذلك في اتخاذ  قرار البقاء او اللاعودة.  هذا المصير لا وصاية لنا عليه، سنخترق كل الحواجز اليه، ووارد جدا أن لا يسمع خفق قلوبنا ان لا يسمع منا أحلامنا ووصايانا اليه. هذا المصير مجنون جدا، لم يترك لي مجالا للاختيار ولا وقتا كافيا للتمعن  أصمّ أعمى وبليد إلى حد ما، حملته على كتفي ولا أزال رغم ثقله.. تمنيت مرة لو أنني راقصة تتزلج على جليد هذه الحياة وتُحمل أحيانا دون أن تشعر بالدوخة منها.

  من اعداد ذة : أمينة بنونة                                 : ذ : جمال عتو___________________ " .......أنا أعتبر نفسي  مازلت في طريق البدايات، وأتعلم من الآخرين الحق في المعنى، وفي الاختلاف  بوصفه مدخلا لفهم حقيقة الهشاشة " .   "اشتغلت بحارا في ميناء العرائش، وعشت أسئلة السفر في أمكنة عديدة ليس فقط  عبر شاشات السينما التي منحتني كثيرا من الجغرافيات التي عمقت وعيي بالأساطير  والفلسفة والتاريخ والمعرفة والصورة، جربت الإقامة لسنوات طوال في فضاء  الصحراء ومنحتني سرها الوجودي، وألهمتني أعمال شعرية كنت أشاغب بها فحولة  الشعراء العرب الأقدمون، أحب الفروسية وأعشق الخيول،،، ليس لأنني برجوازي  التفكير، ولكن جدي رحمه الله كان مولعا بثقافة الخيل في الجبل المطل على سد  واد المخازن، وكان يوصيني خيرا بهذا الكائن الهش الذي يتعرض لأبشع أشكال  الاستغلال، وتعلقت به أكثر لما وجدتني أتأمل عين الفرس في قصيدة "معزوفة  إلى درويش متجول" لشاعر أحزان إفريقيا محمد ال...

  الفنان محمد الرايس :  توصلت بخبر حزبن تنشره هذه اللحظة بوابة القصر الكبير  تعلن وفاة الرسام والفنان التشكيلي محمد البراق ... الصديق العزيز علينا  جميعا  هو من مواليد القصر الكبير قبيلة بن يسف عام 1952 تابع دراسته بالقصر الكبير الابتدائي والثانوي بالمعهد الثانوي المحمدية القصر الكبير وبعدها التحق بثانوية جابربن حيان بمدينة تطوان  حيث حصل شهادة البكالوريا في شعبة الاقتصاد ... وكون ثانوية جابر بن حيان تحادي معهد الفنون الجميلة بتطوان  هناك تأثر بالفن ... وبعد  نهاية المرحلة الثانوية في شعبة الاقتصاد ... غير مساره الدراسي العلمي إلى التكوين التربوي ذو العلاقة بالتعليم الفني حيث إجتاز مبارة المركز التربوي بالرباط  ليتخرج منه  كأستاذ في مادة التربية التشكيلية حيث سعين بإحدى الثانويات بمدينة العرائش كمدرس للتربية التشكيلية ..  وبعدها بأعوام كذلك تابع السلك الخاص للفنون التشكيلية بالمدرسة العليا للاساتذة بالرباط لمدة سنة وليعود بعدها لمواصلة مهمة التدريس  ..الى جانب  وظيفته  بسلك التعليم الاعدادي وبحكم خبرته الطويله  ...